بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء3
صفحة331
35 - التوحيد : الدقاق عن أبي القاسم العلوي عن البرمكي عن الحسين
بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم القمي عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم في
حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله ع قال : سأله عن قوله : " الرحمن على
العرش استوي " قال أبو عبد الله ع : بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش
بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ولا أن يكون العرش حاويا له ولا أن
العرش محتاز له ولكنا نقول : هو حامل العرش وممسك العرش ونقول من ذلك ما قال:
"وسع كرسيه السماوات والأرض" فثبتنا
من العرش والكرسي ما ثبته ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له وأن يكون عز
وجل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه قال السائل: فما الفرق بين أن ترفعوا
أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض: قال أبو عبد الله ع: ذلك في علمه
وإحاطته وقدرته سواء ولكنه عز و جل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى
السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن و الأخبار عن
الرسول صلى الله عليه وآله حين قال: ارفعوا أيديكم الله إلى الله عز وجل وهذا يجمع
عليه فرق الأمة كلها قال السائل: فتقول: إنه ينزل
السماء الدنيا؟ قال أبو عبد الله ع : نقول
ذلك لان الروايات قد صحت به و الأخبار
بحار
الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء10 صفحة199
أقول: في بعض نسخ التوحيد بعد قوله: (فرق الأمة كلها) زيادة: قال السائل
فتقول: إنه ينزل إلى السماء الدنيا؟ قال
أبو عبد الله (ع): نقول ذلك لان الروايات قد صحت به
والأخبار
4 -
علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن
محمد عليهما السلام: جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون
موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء
الدنيا، وروي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه، فقال بعض مواليك في ذلك:
إذا كان في موضع دون موضع، فقد يلاقيه الهواء و يتكنف عليه والهواء جسم رقيق يتكنف
على كل شئ بقدره، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه على هذا المثال؟ فوقع عليه السلام: علم
ذلك عنده(2) وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا واعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا
فهو كما هو على العرش، والاشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطة.
الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (283 هـ) الجزء2 صفحة854
وعن
يونس القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ع فقال: بئس ما صنعت لولا أنك
من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع
الملائكة ويزوره الأنبياء والمؤمنون قلت: جعلت فداك ما علمت ذلك قال: فاعلم أن
أمير المؤمنين ع أفضل من الأئمة كلهم وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء4 صفحة579 باب فضل الزيارات و ثوابها
3
- محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع ابن
الحجاج عن يونس بن أبي وهب القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله (ع) فقلت:
جعلت فداك أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين (ع) ؟ قال: بئس ما صنعت لولا أنك من شيعتنا
ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع
الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون؟ قلت: جعلت فداك ؟ ما علمت ذلك قال:
إعلم أن أمير المؤمنين (ع) أفضل عند الله من الأئمة وله ثواب أعمالهم وعلى قدر
أعمالهم فضلوا .
تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) الجزء6 صفحة20
(
45 ) 2 - محمد بن يحيى العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد
اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن أبي وهب القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا
عبد الله (ع) فقلت له: جعلت فداك أتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين (ع) فقال: بئس
ما صنعت لولا انك من شعيتنا ما نظرت إليك ألا تزور من
يزوره الله تعالى مع الملائكة ويزوره الأنبياء (ع) ويزوره المؤمنون !
قلت: جعلت فداك ما علمت ذلك قال: فاعلم أن أمير المؤمنين (ع) عند الله أفضل من
الأئمة كلهم وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا .
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (367 هـ) ص222 الباب 38 زيارة
الأنبياء الحسين بن علي ع
[326]
4 - حدثني أبي وأخي وجماعة مشايخي عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن حمدان بن
سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن حجاج عن يونس عن صفوان
الجمال قال: قال لي أبو عبد الله (ع) لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين (ع)
قلت: وتزوره جعلت فداك قال: وكيف لا أزوره والله يزوره
في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمد أفضل الأنبياء
ونحن أفضل الأوصياء فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب
قال: نعم يا صفوان ألزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (ع) وذلك تفضيل وذلك تفضيل
وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء14 صفحة479
(19647)
2 - وعن أبيه وأخيه وجماعة مشايخه عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن حمدان بن
سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن صفوان الجمال
قال: قال لي أبو عبد الله ع: هل لك في قبر الحسين ع ؟ قلت: وتزوره جعلت فداك ؟
قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة
جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمد أفضل الأنبياء قلت: جعلت
فداك فنزوره كل جمعة ندرك زيارة الرب قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة
قبر الحسين ع وذلك تفضيل وذلك تفضيل
مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء4 صفحة208
1232
/ 285 - وعنه قال: حدثني أبي وأخي وجماعة مشايخي عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس
عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن
صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبد الله ع لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين ع ؟
قلت: أتزوره جعلت فداك ؟ قال: وكيف لا أزوره والله
يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء
ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء . فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل
جمعة حتى ندرك زيارة الرب قال: نعم يا صفوان ألزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين
(ع) وذلك تفضيل وذلك تفضيل
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء98 صفحة60
32
- كامل الزيارة: أبي وأخي وجماعة مشايخي عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس معا
" عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس
عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبد الله ع لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين
؟ قلت: وتزوره جعلت فداك ؟ قال: وكيف لا أزوره والله
يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء
ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة
حتى ندرك زيارة الرب قال: نعم يا صفوان ألزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (ع)
وذلك تفضيل وذلك تفضيل
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 25 صفحة361 باب 12
أنه جرى لهم من الفضل والطاعة
19
- وروى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب المزار لمحمد بن عليل الحائري
باسناده عن محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن
منيع بن الحجاج عن يونس بن وهب القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ع فقلت:
جعلت فداك أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين ع قال: بئس ما صنعت لولا أنك من شيعتنا ما
نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع
الملائكة ويزوره المؤمنون ؟ قلت: جعلت فداك ما علمت ذلك قال: فاعلم أن أمير
المؤمنين أفضل عند الله من الأئمة كلهم وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا
الله(يهبط) و يقاتل مع علي عياذ بالله
مختصر
بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلى (830 هـ) صفحة27
[37] محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن عبد
الكريم بن عمرو الخثعمي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول " إن إبليس قال * (انظرني إلى يوم يبعثون) * فأبى الله ذلك عليه فقال * (فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم) * فإذا
كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى
يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقلت: وإنها
لكرات؟ قال: نعم إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في
دهره حتى يديل الله عز وجل المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير
المؤمنين ع في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات
يقال لها: الروحاء قريب من كوفتكم فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز
وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين ع قد رجعوا إلى خلفهم
القهقرى مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار
عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا
على عقبيه فيقولون له أصحابه: أين تريد وقد ظفرت؟ فيقول: * ( إني أرى ما لا ترون ) * ( إني
أخاف الله رب العالمين ) * فيلحقه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيطعنه
طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك
به شيئا .ويملك أمير المؤمنين (ع) أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة
علي (ع) ألف ولد من صلبه ذكرا في كل سنة ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان
عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله "
الإيقاظ
من الهجعة بالبرهان على الرجعة للحر العاملي (1104 هـ) صفحة333
الثالث عشر
بعد المائة: ما رواه أيضا فيه بالإسناد السابق قال: " إن إبليس قال *(انظرني إلى يوم يبعثون)* فأبى الله ذلك وقال *(فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم)* فإذا كان
ذلك اليوم ظهر إبليس في جميع أشياعه إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير
المؤمنين (ع) قلت: وإنها لكرات؟ قال: نعم إنها لكرات وما من إمام في قرن إلا ويكر
في قرنه يكر معه البر والفاجر حتى يميز المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت
المعلوم كر أمير المؤمنين (ع) وأصحابه وإبليس وأصحابه فيقتلون قتلا لم يقتل مثله
قط إلى أن قال: فيهبط رسول
الله (صلى الله عليه وآله) فيطعن إبليس طعنة يكون هلاكه وهلاك جميع
أتباعه ويملك أمير المؤمنين (ع) أربعا وأربعين ألف سنة حتى يولد للرجل من شيعة علي
(ع) ألف ولد من صلبه " الحديث
مدينة
المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة101
764 وعنه: عن
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن
عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: إن إبليس قال: "انظرني إلى يوم يبعثون" فأبى الله ذلك عليه فقال:
" إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم "
فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم
ع إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين ع فقلت: وإنها لكرات؟
قال: نعم إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن إلا و (يكن في قرنه) يكر معه البر
والفاجر في دهره حتى يزيل الله عز وجل المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت
المعلوم كر أمير المؤمنين ع في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض
من أراضي الفرات يقال لها: الروحا قريب من كوفتكم فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله
منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين ع قد رجعوا
إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار
عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر و رسول الله صلى الله
عليه وآله أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على
عقبيه فيقولون له أصحابه: أين وقد ظفرت؟ فيقول: ( إني أرى ما لا ترون ) ( إني أخاف
الله رب العالمين ) فيلحقه النبي صلى الله عليه وآله فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون
هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشكر به شيئا ويملك أمير
المؤمنين ع أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي ع ألف ولد من صلبه
ذكرا في كل سنة وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما
شاء الله
بحار
الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء53 صفحة42
12 منتخب
البصائر: سعد عن ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي
عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: إن إبليس قال: " أنظرني إلى يوم يبعثون " فأبى الله ذلك
عليه " فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم " فإذا كان يوم
الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت
المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين ع فقلت: وإنها لكرات؟ قال: نعم إنها
لكرات وكرات ما من إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله
المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين ع في أصحابه وجاء
إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال له: الروحا قريب من
كوفتكم فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى
أصحاب علي أمير المؤمنين ع قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم وكأني أنظر إليهم
وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام
والملائكة وقضي الأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمامه بيده حربة من نور فإذا
نظر إليه إبليس رجع القهقري ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه: أين تريد وقد
ظفرت؟ فيقول: إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله رب العالمين فيلحقه النبي صلى الله
عليه وآله فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يعبد
الله عز وجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين ع أربعا وأربعين ألف سنة حتى
يلد الرجل من شيعة علي ع ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان
عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله
إلزام
الناصب لعلي اليزدي الحائري (1333 هـ) الجزء2 صفحة318
وفي البحار
عن محمد بن مسلم قال: سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب سمعا أبا عبد الله (ع) يقول:
أول من ينشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (ع) وأن الرجعة ليست بعامة
وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا ( وفيه ) عن أبي عبد
الله (ع): إن إبليس قال: أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه فقال: إنك من
المنذرين إلى يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله
آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين فقلت: وإنها لكرات؟
قال: نعم إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره
حتى يديل الله المؤمن الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (ع) في
أصحابه وجاء إبليس في أصحابه يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال له الروحا
قريب من كوفتكم فيقتتلون قتالا لم يقتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني
أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقهرى مائة قدم وكأني
أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك
يهبط الجبار عز وجل في ظلل من
الغمام والملائكة وقضي الأمر برسول الله أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه
إبليس يرجع القهقرى ناكصا على عقبيه فيقول له أصحابه: أين تريد وقد ظفرت؟ فيقول:
إني أرى ما لا ترون أني أخاف الله رب العالمين فيلحقه النبي (صلى الله عليه وآله
وسلم) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يعبد الله عز
وجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين (ع) أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد
الرجل من شيعة علي ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند
مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله تعالى
كتاب عجائب الجن للإمام القمي ص 447